خطوات تصميم سينما منزلية
خطوات تصميم سينما منزلية
تعتبر فكرة تخصيص إحدى غرف المنزل لتكون سينما مصغرة أو كما تعرف باسم سينما المنزل فكرة حديثة ستجذب هواة مشاهدة الأفلام في السينما
وتعتبر هذه من أحدث التقنيات التي بدأت بالانتشار بشكل واسع في الأعوام الأخيرة.
سنطرح في هذا المقالة خطوات ومواصفات السينما او المسرح المنزلي وتجهيزاتها:
أولا: غرفة مسرح منزلي
قبل البدء بالتحضيرات والتجهيزات عليك تحديد الغرفة المناسبة للسينما المنزلية،
إذ يجب ألّا تكون الغرفة مشمسة، أي يجب ان تكون عدد النوافذ فيها قليل
لأن الهدف الأساسي من السينما بشكل عام هي مشاهدة الأفلام في الظلام أو مع إضاءة خافته،
كما يجب مراعاة أن تبعد الغرفة عن غرف الاستراحة والنوم، حتى لا ينزعج بقية أفراد المنزل من الأصوات.
أما سكان الفلل، فالأفضل لهم استخدام القبو،
إذ يعتبر المكان الأنسب لإنشاء المسرح المنزلي كونه يفتقر للإضاءة التي لا تعتبر ضرورية لمشاهدة الأفلام بشكل أفضل،
كما أن هذه المنطقة تنعزل عن بقية أروقة المنزل وتفيد في عدم انتقال الصوت لبقية غرف المنزل.
ثانيا: هل نختار تلفاز أم جهاز العرض الضوئي؟
عند الحديث عن تقنيات مسارح السينما المنزلية، يتوفر خياران لعرض الأفلام، إما البروجيكتور (جهاز عرض ضوئي) أو تلفزيون مسرح منزلي بحجم كبير،
يوجد العديد من العوامل التي يجب أخذها بعين الاعتبار عند الاختيار مابين التلفاز او جهاز العرض أهمها الدقة والحجم:
1- الدقة: مهما اختلف حجم التلفاز، فغالباً تكون دقة عرض الصور عالية جداً، كما أنها تتساوى سواء كان التلفاز صغيراً أم كبيراً جداً،
أما البروجيكتور (جهاز العرض الضوئي)، فالدقة محكومة ببعد وقرب الجهاز، أي كلما أبعدنا الجهاز كلما ازداد حجم عرض الصورة،
ويؤدي هذا الأمر إلى انخفاض الدقة.
إذاً.. تحتسب هذه الميزة لصالح التلفاز، والذي يعرض الصور بشكل أكثر وضوحاً من جهاز العرض الضوئي.
2- الحجم بالمقارنة مع السعر: عند المقارنة بين التلفاز والبروجيكتور،
فيجب العلم أن شاشات التلفاز الكبيرة تحتاج لميزانية جيدة لأن أسعارها تكون مرتفعة جداً عند مقارنتها مع البروجيكتور.
أما جهاز العرض الضوئي (البروجيكتور) فيعرض الصور بحجم كبير على الحائط، وهي الطريقة المتبّعة في دور السينما.
وهنا تحتسب ميزة السعر المناسب بالمقارنة مع حجم الصورة لصالح جهاز البروجيكتور، ويجدر بالذكر توفر أنواع متقنة الصنع وذات جودة عالية.
ثالثا: نظام مسرح منزلي للصوت
على الرغم من أن هذه التقنيات الحديثة عادةً ما تكون باهظة الثمن،
إلا أنها مرغوبة وبشدة من قبل محبي الموسيقى والأفلام،كونها توفر لهم جودة صوت عالية
ولاختيار نظام الصوت الأنسب يجب تحديد حجم الغرفة، إذ يتم اختيار النظام الأنسب بناءً على مساحة الغرفة التي تم اختيارها لتكون مسرحاً منزلياً،
حيث لن تتناسب موزعات صوت الغرف الصغيرة في الغرف الكبيرة، والعكس صحيح.
رابعا: ديكور مسرح منزلي
وأخيراً، وبعد أن تم تجهيز القسم التقني من المسرح المنزلي، حان دور الأثاث، إذ من الضروري تنسيق الديكور بطريقة تمنحك الشعور وكأنك في السينما،
وإليكم أهم قطع الأثاث الواجب توفرها:
1- المقاعد: يجب أن تكون المقاعد مريحة جداً، ولأجواء أشبه بدور السينما، من الممكن اختيار مقاعد الجلد وذلك للباحثين عن الفخامة والرفاهية،
يمكن اختيار كراسي الاسترخاء الجلدية (ليزي بوي)، والتي تعتبر النوع الأمثل لمشاهدة الأفلام براحة تامة.
2- الستائر: يُفضل استخدام الستائر ذات اللون الموحد، إذ يجب عدم المبالغة في الديكورات لأن جمالية غرفة مسرح منزلي تكمن في البساطة،
بالإضافة إلى اختيار القماش الثقيل والداكن كي يتم عزل الضوء بشكل تام عن الغرفة، وذلك لتجربة سينما منزلية أفضل.
3- الرفوف: يمكن استخدام الرفوف لأغراض التخزين، من خلال وضع الأقراص المدمجة عليها،
نستطيع استغلالها أيضاً لوضع قطع الزينة كالتماثيل المصغرة للشخصيات الكرتونية وشخصيات الأفلام المفضلة لديك،
إذ ستعطي هذه الإضافة الظريفة انطباعاً سيأخذك لعالم الأفلام.
4- الملصقات: يمكنك تثبيت الملصقات على مساحة الحائط الفارغة وذلك لكسر جمود الغرفة واستغلال المساحات الفارغة والتي ستجعل المكان أكثر حيوية،
إذ يمكن اختيار الملصقات التي تحتوي على صور فيلمك المفضل أو الشخصيات التي تحبها،
أما إن كانت غرفة السينما المنزلية مخصّصة للأطفال، فسيكون لطيفاً وضع ملصقات عالم ديزني التي يعشقها الأطفال.
خامسا: ركن المأكولات الخفيفة
الآن.. وبعد أن أصبحت الغرفة جاهزة، يمكننا التفكير في تخصيص ركن للمأكولات الخفيفة.
إذ يمكن تخصيص ركن في الغرفة لوضع المأكولات الخفيفة لتناولها أثناء مشاهدة الأفلام،
ومن الأفكار الأكثر تميزاً، وضع جهاز مصغّر لعمل البوشار، وثلاجة صغيرة تحتوي على مشروباتكم المفضلة